يتكرر بكاء الصغير ونوبات الغضب بشكل متكرر مع كل زيارة للطبيب، ولا تعرف الأم كيف تتصرف وحاجة الطبيب فرصة ليفحص الصغير ويصف الدواء المناسب، وباعتبار التربية تحتاج الكثير من الصبر ومحاولات اقناع الصغير بطرق غير مباشرة، في السطور التالية الحلول المقترحة:
1-لا تخوفي صغيرك بزيارة الطبيب في حالة عقابه، وكأن هذه الزيارة مرعبة ومخيفة نتيجة لتصرف خطأ ارتكبه، لأنه سيرتبط لديه بالمكان المخيف والغير آمن.
2-لا تغيري الطبيب بصورة مستمرة، حاولي اختيار طبيب العائلة الموثوق به ومع الوقت يعتاد صغيرك عليه بدلًا من تغيير الطبيب على فترات قصيرة فيشعر الصغير بالخوف وعدم الاعتياد عليه.
3-اشتري لصغيرك لعبة الطبيب مثل السماعة وجهاز قياس الحرارة وغيرها من الأدوات التي يستخدمها الطبيب والعبي معه اللعبة من وقت للثاني بتمثيل وعكس الأدوار.
4-تفهمي توتر الصغير من الزيارة ومن الممكن أخذ لعبة يفضلها معه لتشعره بالأمان.
5-كوني بجانبه ممسكة بيده اثناء فحص الطبيب له ولا تبدي القلق أو التوتر حتى لا ينتقل له هذا الاحساس.
6-امدحي شجاعته وتحدثي عنها أمام الطبيب ليشعر بالفخر بنفسه.
7-يمكن وعد الصغير بحصوله على مكافآة بعد زيارة الطبيب مثل حصوله على الحلوى المفضلة لديه.
8-اختاري طبيب هاديء ويجيد التعامل مع الصغار، في كثير من الأحيان يكون جزء من حل المشكلة في يد الطبيب، عليه أن يكون متفهم طبيعة الصغار ويكتسب حبهم بدلًا من الخوف والفزع منه.
9-من الوقت للثاني تحدثي مع صغيرك عن دور بعض المهن الشجاعة التي تساعدنا وبسطي له الدور الذي يقوم به الطبيب ليخفف الألم والوجع.
10-إذا كان الصغير يحتاج حقنة، لا تكذبي عليه بأنها لا تؤلم لأنه لن يثق بعدها ولكن شجعيه بأنه قوي واحتضنيه ولا تستخدمي الحقنة كوسيلة ترهيب مثل قول: إذا لم تكمل طعامك ستأخذ حقنة، فاذا احتاج لأخذ الحقنة فيما بعد ستكون كارثة بالنسبة له.