عادة ما تكون فقرة استحمام الصغير من أكثر الفقرات التي يحبها وينتظرها ولكن من واقع تجربة شخصية تحول الأمر بصورة مفاجئة لما يشبه كابوس، ابذل الكثير من الوقت لاقناعه ولتسهيل الأمور، في كل مرة يظل يصرخ ويبكي ويحاول الخروج من الحمام، وبعد قراءة وبحث نجحت في إعادة الأمور لوضعها الطبيعي من خلال الخطوات التالية:
1-الحديث مع الصغير والتعرف على سبب خوفه، في حالة صغيري اخبرني بـأنه يخاف من وصول الماء لوجهه وعينيه، فهو لا يرفض استخدام الماء لغسل جسمه ولكن أزمته الحقيقية هى غسل الشعر، ولذلك ساعدني الحديث الهاديء معه للتعرف على السبب الحقيقي.
2-شراء قبعة تحميه من وصول المياه لوجهه وهى تباع في المتاجر الكبيرة والصيدليات أيضاً، حدثته كيف يمكن للقبعه أن تحميه وجربنا استخدامها ونجح الأمر!
3-احضار ألعابه المفضلة وقد كان لهذا تأثير سحري، لانشغاله بغسل ألعابه مُفضلة بينما اغسل شعره بهدوء.
4-بدأت استخدام كوب لغسل الشعر وابدأ ازالة الصابون من الخلف.
5-اقناع الصغير بالنشاط التالي الذي سنتشاركه سوياً مثل قراءة قصته المفضلة.
6-اصطحاب الصغير ليشتري الشامبو المٌفضل له والرائحة التي يفضلها.
7-شراء احدى العاب الاستحمام قد يساعد في تسهيل المهمة، غالباً ما تلزق الألعاب على الحائط ويضع الصغير داخلها المياه والصابون لتخرج فقاعات، فهذا يشغله ويجعل الاستحمام ممتع.
8-ملء البانيو بالمياه والفقاعات وهو من أكثر الأمور المحببة للصغار.
9-تقليل مدة الاستحمام وتجهيز كل ما تحتاجي له بجانبك مثل المنشفة والشامبو وضبط درجة الحرارة قبل البدء بالاستحمام.
10-اقرأي له قصص كثيرة عن خطوات الاستحمام، اختاري قصص ملونة وذات رسومات كبيرة لتجذب اهتمامه.
لا تقلقي عزيزتي الأم، فهى مجرد فترة وستمر، عليكِ التحلي بالصبر والحديث معه باستمرار وتذكري لا تجبريه على الاستحمام حتى لا يزيد الوضع سوءاً.